طالب النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، باسم الزعارير، جميع الأطراف الرسمية والحقوقية والفصائلية بالتحرك السريع لإنقاذ حياة الأسير في سجون الاحتلال المضرب عن الطعام لليوم 47 على التوالي مقداد القواسمة.

وشدد الزعارير، في تصريح صحفي على أن قضية الأسرى عامة والمضربين منهم خاصة، بحاجة الى تفاعل ينسجم مع تضحياتهم ويعزز صمودهم في وجه السجان فهم يخوضون معركة صعبة جدًّا تعرض حياتهم للخطر ويدقون أبواب الحرية بأمعائهم الخاوية، مطالبًا الإعلام الفلسطيني الرسمي والعربي بجعل قضية الأسرى المضربين قضية الساعة لتتقدم كل القضايا، وتستنفر كل القطاعات.

وأردف: "أما على الصعيد الجماهيري، فقد خبا صوت الشعب ولم تعد قضية الأسرى على رأس أولوياته، حيث أصبح المعتصمون المطالبون بالإفراج عن الأسرى يعدون على أصابع اليد.

والأسير مقداد القواسمة، طالب في كلية العروب، وتعرض للاعتقال لدى الاحتلال عدة مرات، وأمضى ما مجموعه نحو أربعة أعوام في سجون الاحتلال بين أحكام واعتقال إداري، كانت أولاها عام 2015 ، قبل أن يعاد اعتقاله في يناير الماضي، ويفرض عليه الاعتقال الإداري مرة أخرى.